رسوم جمركية أمريكية جديدة على الأثاث- إعادة الصناعة وتحفيز الاقتصاد؟
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)08.27.2025

أفصح الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عن عزم إدارته إتمام تحقيق موسع النطاق حول الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الأثاث إلى الولايات المتحدة، مؤكداً على نشر تقرير مفصل بنتائج هذا التحقيق خلال الخمسين يوماً المقبلة.
وغرّد ترمب عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قائلاً: "سيتم إخضاع الأثاث المستورد إلى الولايات المتحدة من مختلف الدول لرسوم جمركية بنسبة سيتم تحديدها لاحقاً". وأضاف: "إن الهدف الأسمى من هذه الإجراءات هو إعادة ازدهار صناعة الأثاث في ولايات كارولينا الشمالية والجنوبية، وميشيغن، وغيرها من الولايات الأمريكية الأخرى".
وفي خطوة مفاجئة أثارت استياء قطاع الخدمات اللوجستية، قام الرئيس الأمريكي في الخامس عشر من أغسطس الجاري بتوسيع نطاق الرسوم الجمركية لتشمل أكثر من أربعمائة سلعة تحتوي على الصلب والألمنيوم، مثل الدراجات النارية، ومعدات الأطفال، وأدوات المائدة. وقد دخل هذا القرار حيز التنفيذ بعد ثلاثة أيام فقط من الإعلان عنه، مما لم يمنح المستوردين الوقت الكافي للاستعداد والتكيف مع هذه التغييرات المفاجئة.
وأفادت وكالة بلومبيرغ للأنباء بأن إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قامت بنشر قائمة الرسوم الجمركية الجديدة في توقيت متزامن مع مغادرة العديد من الأشخاص لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، مما أثار المزيد من الجدل حول هذا الإجراء.
وأردفت "بلومبيرغ" أن التوجيهات الرسمية التي صدرت بهذا الشأن شابها الكثير من الغموض والالتباس، خاصة فيما يتعلق بالسلع التي كانت بالفعل في طريقها إلى الولايات المتحدة. ولم يكن من الواضح ما إذا كانت رسوم المعادن ستضاف إلى التعريفات الجمركية المفروضة بالفعل على منتجات كل دولة على حدة.
وتتضمن القائمة الجديدة أيضاً قطع غيار السيارات، والمواد الكيميائية، والبلاستيك، ومكونات الأثاث، مما يوضح مدى السلطة الواسعة التي يتمتع بها ترمب في فرض تعريفات جمركية على مختلف القطاعات الاقتصادية. ويأتي هذا الإجراء منفصلاً عن السلطة التنفيذية التي استخدمها سابقاً لفرض ما يسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة.
وغرّد ترمب عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قائلاً: "سيتم إخضاع الأثاث المستورد إلى الولايات المتحدة من مختلف الدول لرسوم جمركية بنسبة سيتم تحديدها لاحقاً". وأضاف: "إن الهدف الأسمى من هذه الإجراءات هو إعادة ازدهار صناعة الأثاث في ولايات كارولينا الشمالية والجنوبية، وميشيغن، وغيرها من الولايات الأمريكية الأخرى".
وفي خطوة مفاجئة أثارت استياء قطاع الخدمات اللوجستية، قام الرئيس الأمريكي في الخامس عشر من أغسطس الجاري بتوسيع نطاق الرسوم الجمركية لتشمل أكثر من أربعمائة سلعة تحتوي على الصلب والألمنيوم، مثل الدراجات النارية، ومعدات الأطفال، وأدوات المائدة. وقد دخل هذا القرار حيز التنفيذ بعد ثلاثة أيام فقط من الإعلان عنه، مما لم يمنح المستوردين الوقت الكافي للاستعداد والتكيف مع هذه التغييرات المفاجئة.
وأفادت وكالة بلومبيرغ للأنباء بأن إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قامت بنشر قائمة الرسوم الجمركية الجديدة في توقيت متزامن مع مغادرة العديد من الأشخاص لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، مما أثار المزيد من الجدل حول هذا الإجراء.
وأردفت "بلومبيرغ" أن التوجيهات الرسمية التي صدرت بهذا الشأن شابها الكثير من الغموض والالتباس، خاصة فيما يتعلق بالسلع التي كانت بالفعل في طريقها إلى الولايات المتحدة. ولم يكن من الواضح ما إذا كانت رسوم المعادن ستضاف إلى التعريفات الجمركية المفروضة بالفعل على منتجات كل دولة على حدة.
وتتضمن القائمة الجديدة أيضاً قطع غيار السيارات، والمواد الكيميائية، والبلاستيك، ومكونات الأثاث، مما يوضح مدى السلطة الواسعة التي يتمتع بها ترمب في فرض تعريفات جمركية على مختلف القطاعات الاقتصادية. ويأتي هذا الإجراء منفصلاً عن السلطة التنفيذية التي استخدمها سابقاً لفرض ما يسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة.